روائع مختارة | روضة الدعاة | أدب وثقافة وإبداع | من الذي فيه.. عيب؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > أدب وثقافة وإبداع > من الذي فيه.. عيب؟


  من الذي فيه.. عيب؟
     عدد مرات المشاهدة: 2342        عدد مرات الإرسال: 0

خشي رجل على حاسة السمع لدى زوجته معتقداً لم تعد تسمع كالسابق واعتقد أن سمعها قد يكون بحاجة للعلاج.

وبينما لم يكن متأكداً كيف يفاتحها في الموضوع، اتصل بطبيب العائلة ليناقش معه الممشكلة.

فقال له الطبيب يوجد فحص عادي وبسيط يمكن للزوج أن يؤديه لإعطاء الطبيب فكرة أفضل عن فقدانها لحاسة السمع.

فقال له الطبيب: “ما عليك إلا أن تقف على بعد 10 أمتار وتسألها بنبرة صوت عادية ما هو العشاء الليلة. إذا لم تستجب، فاقترب منها مترين واسألها مجدداً.

وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، اقترب منها أكثر وكرر السؤال واستمر بلك حتى تسمعك وتعطيك إجابة. ”

وفي ذلك المساء، كانت الزوجة في المطبخ تحضر الطعام وكان الزوج في إحدى الغرف. قال الزوج لنفسه: “أنا على بعد 10 أمتار، لنرى ما سيحدث. ” ثم سأل الزوج بنبرة صوته العادية: “ما هو عشاؤنا الليلة يا حبيبتي؟ ” لكن الزوجة كما هو متوقع لم تجب.

اقترب الزوج منها حسب ما أوصى الطبيب وكرر سؤاله “ما هو عشاؤنا الليلة يا حبيبتي؟ ” لكنه ما زال لا يتلقى أية إجابة.

تحرك نحوها مقترباً أكثر حيث وقف في غرفة الطعام وكرر السؤال على زوجته. ولم يتلقى الزوجة أية إجابة أيضاً. ثم ذهب الزوج ووقف قرب باب المطبخ وكرر السؤال على بعد مترين من زوجته، لكن لا توجد إجابة أيضاً.

لم يجد الزوج أمامه إلا أن يمشي باتجاهها ويقف خلفها، ثم سألها من جديد: “ما هو عشاؤنا الليلة يا حبيبتي؟ ”

أجابته الزوجة قائلة: “عزيزي، أقولها لك للمرة الخامسة، عشاؤنا هو الدجاج. ”

الحكمة:  قبل أن تحكم على الناس بأنهم أصحاب العيب تخيل لمرة واحدة أنك صاحب العيب!
 

الكاتب: محمد السيد

المصدر: موقع همسات